

السبت 24 دجنبر 2022 – 03:30
فوجئ المعدان البدنيان الإسبانيان في صفوف الطاقم التقني للمنتخب المغربي لكرة القدم إدواردو دومينغيز وخوان سولا بوجود حوالي عشرين مواطناً مغربياً في استقبالهما، بعد أن حطّا الرحال في مطار بينادور فيجو في غاليسيا، شمال غرب إسبانيا.
وعاد دومينغيز وسولا إلى بلادهما مباشرة بعد مشاركتهما في حفل الاستقبال الذي خصّصه المغاربة لـ”أسود الأطلس” في شوارع الرباط، قبل أن يتم توشيحهما إلى جانب باقي أفراد الطاقم التقني والطبي بأوسمة ملكية من طرف الملك محمد السادس على غرار اللاعبين والناخب الوطني وليد الركراكي ورئيس جامعة الكرة فوزي لقجع.
في هذا السياق، قالت صحيفة “أتلانتيكو” الإسبانية، التي غطّت استقبال المغاربة للمعدين البدنيين في مطار بينادور، إن “إدواردو دومينغيز وخوان سولا أصبحا بطلين مغربيين لمساهمتهما في نجاح منتخب شمال إفريقيا في مونديال قطر، حيث وصل ‘أسود الأطلس’ إلى نصف النهائي وحقق المركز الرابع التاريخي”.
وأشارت الصحيفة إلى حضور الأعلام المغربية في حفل الاستقبال، وإلى إهداء أنصار المنتخب الوطني دومينغيز وسولا باقة من الزهور، في جو احتفالي تغنّوا فيه بأهازيج مغربية، على إيقاع الدفوف التقليدية، كما غنوا النشيد الوطني المغربي.
وعبّر إدواردو دومينغيز، الذي تأثر، وفق “أتلانتيكو” بالاستقبال بشكل واضح، عن شكره للمواطنين المغاربة على عاطفتهم، كما أشاد بعمل مساعده خوان سولا، الذي قال إنه كان ضروريًا لإنجاز المهمة في قطر.
وذكّرت الجريدة ذاتها بتغلّب “أسود الأطلس” على فرق أكثر شهرة، مثل بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، قبل أن ينهزموا في الدور قبل الأخير أمام فرنسا، حيث قدّموا مباراة جيدة.
وكانت الجامعة المغربية لكرة القدم تعاقدت مع دومينغيز مباشرة بعد تولي وليد الركراكي قيادة المنتخب المغربي، قبل أن ينضم خوان سولا كمساعد لمواطنه بطلب من الناخب الوطني، الذي أبلغ الجامعة بضرورة تعزيز طاقمه بمعد بدني إضافي.